الرئيسيةفي العالم

ترامب يعلن مصادرة ناقلة نفط فينزويلية

  أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة سيطرت على ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا.

وقال ترامب، في تصريحات بالبيت الأبيض: “كما تعلمون على الأرجح، فقد سيطرنا للتو على ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، ناقلة ضخمة، بل هي الأكبر على الإطلاق التي تم السيطرة عليها”.

ولم يقدم الرئيس الأمريكي أي تفسير فوري لهذه الخطوة، التي يُرجح أن تزيد من حدة التوتر مع الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.

وقال مصدر، لشبكة CNN، إن ناقلة النفط كانت متجهة إلى كوبا.

ونشرت وزيرة العدل بام بوندي مقطع فيديو يُظهر  عملية المصادرة، وقالت  عبر منصة “إكس”: “اليوم، نفّذ مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووكالة التحقيقات الأمنية الداخلية، وخفر السواحل الأمريكي، بدعم من وزارة الحرب، أمر مصادرة لناقلة نفط خام تُستخدم لنقل النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران”.

وأضافت: “تخضع ناقلة النفط هذه لعقوبات أمريكية منذ سنوات عديدة بسبب تورطها في شبكة شحن نفط غير مشروعة تدعم منظمات إرهابية أجنبية”.

يذكر أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو كان اتهم في رسالة إلى منظمة “أوبك” الولايات المتحدة فيها بالسعي إلى الاستيلاء على احتياطيات فنزويلا النفطية بالقوة.

وفي الأيام الأخيرة، كثف الرئيس الأمريكي الضغط على مادورو محذراً من أن الضربات البرية ضد شبكات تهريب المخدرات قد تكون “قريباً جداً”.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أيام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو معدودة، مشيرا إلى احتمال تدخل واشنطن عسكريا لإزاحته من منصبه.

ودافع ترامب عن سياسات إدارته باستهداف القوارب التي تزعم إدارته أنها تنقل المخدرات إلى الولايات المتحدة في بحر الكاريبي بالقرب من فنزويلا، وذكر أن نقل المخدرات انخفض بنسبة 92 %، لكنه لن يتراجع حتى القضاء على النسبة الباقية، متعهدا بضربها حتى على الأرض وليس في البحر فقط، وذكر أنه يفكر في هجمات مماثلة مع المكسيك وكولومبيا باعتبارهما تتحملان المسؤولية الأكبر في تهريب الفنتانيل إلى الولايات المتحدة.

في سياق متصل   أعربت فنزويلا، الخميس، عن “إدانتها الشديدة” لاحتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة سواحلها الكاريبية، واصفةً هذه الخطوة بأنها “عمل قرصنة دولية“.

وذكر بيان صادر عن الحكومة الفنزويلية أن هذه الخطوة، إلى جانب تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توضح أن سياسة واشنطن تجاه كاراكاس جزء من “خطة متعمدة لنهب مواردنا من الطاقة”.

وأضاف البيان: “في ظل هذه الظروف، انكشفت أخيرًا الأسباب الحقيقية للعدوان المتواصل على فنزويلا. إنها ليست الهجرة، ولا تهريب المخدرات، ولا الديمقراطية، ولا حقوق الإنسان، لطالما كان الأمر يتعلق بثرواتنا الطبيعية، ونفطنا، وطاقتنا، والموارد التي هي ملكٌ حصري للشعب الفنزويلي”.

وأعلنت فنزويلا أنها سترد على احتجاز الناقة لدى “جميع الهيئات الدولية القائمة”.

 

Please follow and like us:
fb-share-icon

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *