
الرئيسيةشؤون عربية
في الذكرى الأولى لسقوط الأسد:الشرع: سنعمل على ضمان عدم تكرار أي انتهاكات
وقال الشرع، في كلمة بمناسبة الذكرى الأولى لسقوط نظام بشار الأسد: «نبارك لجميع السوريين تحرير سوريا من الظلم والاستبداد».وأضاف أن «النظام البائد حاول سلخ سوريا من عمقها التاريخي طيلة عقود» وأن «حقبة النظام البائد كانت صفحة سوداء في تاريخ سوريا»، وفق قوله.وأكد: «نريد سوريا قوية تعيد تموضها بمحيطها العربي والإقليمي».وأش
ار الشرع إلى أن «نظام (الأسد) أسس كياناً قائماً على (اللاقانون) وعمد لنشر الفتن وأقام سدوداً من الخوف والرعب بين السوريين»، مؤكداً أن الإدارة السورية الحالية تمد «جسور المحبة والإخاء»، وأن «النظرة لسوريا تحولت من الشفقة للاعتزاز».وأعلن الرئيس السوري «قطيعة تاريخية مع موروث النظام البائد». وقال: «الشعب أودع سوريا لنا أمانة ومسؤولية… وبدأنا معركة جديدة في ميادين العمل والبناء».وأشار الشرع إلى التزام الحكومة السورية بالبحث عن المفقودين بلا توقف.وفي الشأن الاقتصادي، قال الشرع: «عقدنا شراكات تمهد لتعافي سوريا اقتصادياً… ورفعنا مستوى الدخل تدريجياً».وحضّ الشرع، في وقت سابق اليوم، السوريين على توحيد جهودهم من أجل بناء «سوريا قوية» وترسيخ استقرارها، بينما نزل عشرات الآلاف إلى الشوارع في المدن الكبرى بينها دمشق احتفالاً بمرور عام على الإطاحة بحكم الرئيس بشار الأسد.
تجمع احتفالي بمناسبة الذكرى الأولى لسقوط نظام الأسد في حلب (رويترز)
وبعيد أدائه صلاة الفجر في الجامع الأموي في دمشق، قال الشرع: «المرحلة الراهنة تتطلب توحيد جهود أبناء الوطن كافة، لبناء سوريا قوية، وترسيخ استقرارها، وصون سيادتها، وتحقيق مستقبل يليق بتضحيات شعبها».وشدد الشرع الذي ظهر ببزة عسكرية خضراء اللون ارتداها عند وصوله دمشق قبل عام، على أن «صون هذا النصر والبناء عليه يشكل اليوم الواجب الأكبر المُلقَى على عاتق السوريين جميعاً».
تجمع احتفالي بمناسبة الذكرى الأولى لسقوط نظام الأسد في حلب (رويترز)وبعيد أدائه صلاة الفجر في الجامع الأموي في دمشق، قال الشرع: «المرحلة الراهنة تتطلب توحيد جهود أبناء الوطن كافة، لبناء سوريا قوية، وترسيخ استقرارها، وصون سيادتها، وتحقيق مستقبل يليق بتضحيات شعبها».وشدد الشرع الذي ظهر ببزة عسكرية خضراء اللون ارتداها عند وصوله دمشق قبل عام، على أن «صون هذا النصر والبناء عليه يشكل اليوم الواجب الأكبر المُلقَى على عاتق السوريين جميعاً».
عام على سقوط نظام الأسد.. ماذا تغير في سوريا؟
تبييض السجون
أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنه تم تحرير 24 ألفًا و200 معتقل كرقم تقديري، في حين لا يزال مصير 112 ألف معتقل ومختف قسريًّا مجهولًا حتى اللحظة
.التحرر من العقوبات
رفع معظم التدابير التقييدية المرتبطة بنظام الأسد ورموزه خاصة تلك المتعلقة بالاقتصاد والتجارة الدولية، وفق المجلس الأوروبي والخزانة الأمريكية.
استعادة الدور الإقليمي
عودة سوريا إلى الخريطة الدبلوماسية وسط حراك متسارع على مستوى رفيع، لإعادة دمجها في المنظومة الإقليمية، وفق كارنيفي للسلام الدولي.
إعادة هيكلة مؤسسات الدولة
كشفت الوثيقة الدستورية الانتقالية لعام 2025، تغيرات جذرية في كل مؤسسات الدولة من حيث تعزيز استقلال القضاء، وإعادة هيكلة أجهزة الأمن وإنشاء هيئات للرقابة ومكافحة الفساد ضمن إطار الحكومة الانتقالية.
إنعاش البيئة الاستثمارية
صرح الرئيس السوري أحمد الشرع بأنه تم استقطاب نحو 28 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية تقودها شركات كبرى من الإمارات والسعودية وقطر.
عودة تدريجية للاجئين والنازحين
افادت مذكرة للداخلية البريطانية بلمّ شمل آلاف الأسر السورية بفضل تزايد حركة عودة المهجرين المدفوعة بتحسن المناخ الأمني وتسهيل الإجراءات.
تعاف جزئي في الطاقة
شرت وكالة أسوشيتد برس تقريرا أوضح زيادة في ساعات التغذية الكهربائية بعد اتفاقيات مع قطر لتوريد الغاز وتشغيل محطات توليد جديدة.
انفراج نسبي في الأسواق
قال تقرير المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية إن هناك استقرارا جزئيا في سعر الصرف بعد تحسنه، وسط تقارير عن توفير أكبر للسلع نتيجة إعادة فتح خطوط التوريد.
Please follow and like us:





