قال الدكتور عبد الهادي الحويج وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية ان افريقيا ليست في حاجة الى البنادق بقدر حاجتها الى الحوار والتعاون وشراكة الاقوياء .
واضاف الدكتور الحويج ” ان السؤال الاساسي هو لماذا يتعين على العرب والافارقة العمل سويا؟ والاجابة ببساطة لان ثلثي العرب يعيشون في الفضاء العربي الافريقي ولان الثقافة والقيم والالام والامال مشتركة ولذلك يتعين ان يكون عمل العرب والافارقة في اطار شراكات يكون فيها الجميع رابحين ّ”
وثال وزير الخارجية الليبي” ان مجلس الشباب العربي الافريقي يساهم في تعزيز العلاقات بين العرب والافارقة ولا يجب ان ينظر الى الشباب باعتبارهم مشكلا بل باعتبارهم الحل وقوى صنع المستقبل لبناء إفريقيا الجديدة ّ
وقال الدكتور الحويج ان آلاف فرص العمل متاحة في بلده للمساهمة في النهضة العمرانية التي تشهدها ليبيا في ظل حكومة الدكتور اسامة حماد وبدعم من قيادة الجيش العربي الليبي وفي مقدمتها المشير خليفة حفتر
ودعا الدكتور الحويج الى القطع مع صورة افريقيا التي تمد ايديها طلبا للمساعدة من الاخرين ، قائلا” لا بد من ارساء السلام لأنه ضرورة وليس خيارا او ترفا فكريا، ولا يمكن ان نقبل بتواصل نزيف الحروب لان معركتنا هي محاربة الفقر و تحقيق التنمية للجميع ّ”
وجدد وزير الخارجية الليبي الدكتور عبد الهادي الحويج في كلمته في اليوم الختامي لمجلس الشباب العربي الافريقي المنعقد بكمبالا من 7 إلى 10 أكتوبر الجاري بحضور الرئيس الاوغندي يوري موسيفيني ونائب رئيس كينيا التاكيد على ان القضية الفلسطينية تظل القضية المحورية للعرب والأفارقة و بأنها في صميم الضمير الانساني حتى يرفع الظلم عن هذا الشعب ويقرر مصيره في دولته المستقلة وعاصمتها القدس كما اقرت بها الشرعية الدولية
وكان وزير الخارجية والتعاون الدولي الليبي الدكتور عبد الهادي الحويج القى كلمة ليبيا في اليوم الختامي لأعمال المؤتمر العربي الأفريقي للشباب، الذي يُعدّ أكبر تجمع شبابي إقليمي يجمع ممثلين عن الدول العربية والأفريقية إلى جانب منظمات دولية وإقليمية معنية بقضايا الشباب والتنمية.
وشهد المؤتمر على مدى أيامه جلسات حوارية وورشات عمل تناولت قضايا الشباب والهجرة والسلام وريادة الأعمال، واختتمت بإصدار مجموعة من التوصيات الهادفة إلى دعم التعاون الإقليمي وتمكين الشباب من قيادة التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم
و شهد المؤتمر الذي استضافته أوغندا في الفترة من 7 إلى 10 أكتوبر الجاري في منتجع سبيك مونيونيو في كامبالا. إطلاق حملة لجمع التبرعات لبناء المقر الدولي للاتحاد الأفريقي للشباب والرياضة في ناكاوكا، أوغندا.
وكشف الأمين العام للاتحاد الأفريقي العربي للشباب، عن خطط طموحة لمدينة الشباب الأفريقي العربي، التي ستُبنى على أرض تبرع بها الرئيس موسيفيني
ويأتي هذا المؤتمر لمجلس الشباب العربي الإفريقي احتفالا بالذكرى الثامنة عشرة لتأسيسه تحت شعار: تحويل النظم الغذائية؛ ابتكار الشباب من أجل صحة الإنسان والكوكب.
