
يعد ملعب “الأمير مولاي عبد الله” بالرباط، الذي دشنه، ولي العهد المغربي الأمير مولاي الحسن، بعد أشغال إعادة بنائه، بنية تحتية رياضية رفيعة، تم بناؤها وفق معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) 2030.
وتم تصميم هذا الملعب الجديد، في أفق الاستحقاقات الدولية المقبلة، ولاسيما كأس افريقيا للأمم (كان 2025)، وكأس العالم 2030، للاستجابة لمتطلبات المنافسات الرياضية رفيعة المستوى.
ويضم الملعب 4 غرف بمواصفات عصرية، لتغيير الملابس، مصممة خصيصا لتوفير أقصى درجات الراحة والفاعلية، للفرق والمسؤولين، مما يعكس الالتزام بالتميز واحترام المعايير الدولية.
كما أن فضاءات الملعب مزودة بتجهيزات حديثة، توفر أفضل ظروف الاشتغال، وحمامات شاسعة، وفضاءات للتعافي، وأخرى للتحضير المكيف، بالإضافة إلى مصحة متعددة التخصصات من الجيل الجديد موجهة لأعضاء الفرق والجمهور، بما يضمن للرياضيين ظروفا مثالية للاستعداد قبل كل منافسة أو حصة تدريبية، مما يساهم في تحسين أدائهم داخل الملعب.
كما يضم هذا الملعب، الذي شيد بمواصفات عصرية، فضاء كبيرا لوسائل الإعلام، بما في ذلك الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية، ويوفر للصحافيين ووسائل الإعلام الآليات اللوجيستية والتقنية اللازمة.
ويحتوي على قاعة للمؤتمرات، و3 قاعات اجتماعات، مناسبة لاحتضان الأحداث المهنية واللقاءات.
ويتوفر الملعب، أيضا، على مطبخ مركزي، ومطابخ فرعية، بما يضمن خدمات مطعمة ذات جودة للجماهير والضيوف. ويشتمل على مرافق تجارية، ويتعلق الأمر 5 مناطق مخصصة لتنشيط العلامات التجارية، مما يوفر تجربة تجارية حيوية للزوار.
وشملت أشغال إعادة البناء الملعب الجديد، أيضا، إنجاز 5 منشآت فنية لتيسير الولوج إلى الملعب، فضلا عن ستة مواقف للسيارات.
بالموازاة مع ذلك، تم تجهيز ملعب “الأمير مولاي عبد الله” بنظام إضاءة متطور، مطابق لمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من الفئة (أ)، مما يوفر ظروف إضاءة مثالية للمنافسات الدولية، والبث التلفزيوني عالي الجودة، فضلا على نظام متطور للفيديو- للمراقبة بفضل 800 كاميرا مزودة بالذكاء الاصطناعي تم وضعها.
وتم كذلك تجهيز الملعب بشاشتين عملاقتين، وشاشة محيطية مزودة بتقنية (الصمام الثنائي الباعث للضوء)LED ، مما يوفر رؤية استثنائية للمتفرجين، مع تقديم تجربة غامرة خلال المباريات والأحداث الأخرى.





